لو اطل الصمت من عينينا ألف مره
لو تمزقت الآه في لهاتنا المعفره
لو كنا هنـــاك تقتفي آثار المسرة
يبقى الجرح يختزن ازمنة الخوف
يتساقى عطش الأرض المغبره
فمنك الي
احاط بنا الليل
ولس غير وحدتي وقلبي المضطرب
هنا في كل زاوية من بيتي المكتئب
جلست استرجع ذكراك التي لم تنم
اكتب والفجر دم ينزف خلف حلم
جرحٌ وجيع
فإذا الجرح يصيح
همس القلب القريح
مرت الاعوام وهماً وخبا قلبٌ جموح
ليت ان الاماني تؤوب
من سراديبٍ تشد على يد الدروب
أغرق فيها أشتعل وأنطفيْ كاللهيب
لكنه المحال
جثت الأيام وعم الليل أصوات الرمال
ولم يعد هناك غير بوح
فلقد مسكنا أخيراً خيوط واطراف الخيال