فتاة على شاطئ البحر
اسلوب طبيعي الى حد الكمال ...... ترتدي قميصا ً مفتوحا ً
بقبة ٍ عند أعلى الصدر ... كـ قميص البحاره ومخططا ً بلونين ,,,
وتضع عقدا ً من اللؤللؤ ,, وعلى جسمها لباس بحر باللون الأسود ...
فـ تبرز من خلاله بشرتها الذهبيـة .
تشتهر بالجمال الطاغي ... وبابتسامة ٍ تربك من يقابلها ,,
ولكنها بلحظتنا تلك .. كانت شاردة التفكير .. عالقة النظرة
رغم انها أتت لتفرغ ما بقلبها من شحنات سالبة .. بشحنات موجبة ,,
تملك شعرا ً لا لون له .. ولكنه غزير وكثيف
وتملك جسما ً متعري .. ولكنه رشيق وممشوق
وتملك هدبا ً يميل الى النعاس .. ولكنه ساحـر وقاتل ..
كان من امامها بحر الخليج ... ومن خلفها بحر الغرام
كلاهما عميقين .. ولكانها كانت تجيد السباحة في البحر الاول
ولا تجيد الثاني ,, لان الاول مالحا ً مهمجـّــا ً ..
والثاني عذبا ً قراح .. التفتت لي بعدما عرفتني ...
وعرفت بأنني مدربا ً وسباحا ً ,,, اعوم في اغزر المحيطات فلا اغرق ...
اقاتل قراصنة البحار ,,, فأقتلهم ’’ اصارع الرياح فأصرعها
فقط على البحر الثاني ,,,, نظرت لي بابتسامة تخبأ بداخلها الشوق المصطنع
لتمد لي يدها الناعمة ,,, وافقتها بما ستفعل ... وهل أملك الرفض معها ... ؟
اختارت لي ان اشاركها السباحة في البحر الاول ...
واخترت لها ان تشاركني السباحة في البحر الآخر ...
الكل منا صمم على البحر الذي يجيد السباحة فيه ,,
غابت الشمس ’’’ ولم يغب تشنجنا بعد ,,,
ولم نعي ... الا بعد ان وقفنا في المنتصف ,,, لنرى امواجا ً هائجة ..
من البحرين ,,,
الى ان غرقت انا في بحرها ...
وغرقت هي في بحري ...